Sunday, June 8, 2008

دايما دموع

الضحك والبكاء و السياسة حاجه جامدة جدا ,, الضحك والبكاء نعمة من الله و هما من الحاجات اللي البشرية كلها اتفقت عليها على أنها بتدل على الفرح والحزن قال الله التعالى " وأنه هو أضحك وأبكي" و يقول "و أنه هو أمات و أحيا " كأن الضحك مرتبط بالحياة والبكاء مرتبط بالموت , بل إن بعض الحيوانات تعبر عن حزنها بالدموع ولكن التساميح تبكي عنددما تكون الفريسة بين أسنانها زي الرؤساء بتوع اليومين دول بيبكوا على الشعب اللي مش لاقي يأكل عيش و معلش عند العيش ده لازم أقف شوية _أنتوا فاهمين يعني ايه شعب مش لاقي يأكل عيش و فيهم ناس بتموت وهي بتدور على العيش حاجه غريبة جدا مع أن الدول التانية الناس زعلانه فيها لأنه مش لاقي العربية الفلانية والموبايل العلاني ومش عارف يعيش حياة الرفاهية مع أنه بالنسبة لنا عايش في الفردوس و احنا لسه بندور على العيش الله يخرب بيتك يا اللي في بالي و الله حاجه غريبة جدا الناس بتدور على العيييييييييييييييييييييييييش ازاي متسألنيش الله يخرب بيتك تاني يا اللي في بالي مش عارف أنا مستغرب جدا من حتة أن الناس بتدور على العيش _ نرجع لموضوعنا فالرئاسة بتطلع تعيط بكل الأسى والحزن والتقطيع في الذات على أن الناس ماتت في طوابير العيش و الناس غرقت في العبارات وماات في حوادث تصادم القطورات لكنها يا صديقي دموع التماسيح ، والبكاء بيتوظف توظيف سياسي جامد جدا زي اليهود ولاد الكابتن لما كانوا بيروحوا يبكوا عند حائط المبكى على مجدهم اللي راح لغاية لما احتلوا فلسطين لكن احنا النهارده وشباب المسلمين بيضحك ع الآخر و كأنهم منتصرين وامشي في الشارع وهتشوف واللي في المنصورة يروح شارع كلية آداب ويتفرج على الرجاله بتوعنا وبيضحكوا وكأنهم منتصرين عاملين زي الفريق اللي بيضيع وقت وهو خسران المهم أنا عايز أقول " الأمة التي تكثر البكاء ربما تشتاق يوما للنصر والضحك , و الأمه التي تكثر الضحك فهيهات أن تغار على محارمها يوما من الأيام" ,, خواطري

1 comment:

  1. تصدق نبهتني ممكن أكتب بوست عاطفي بس استنى لما أمر بتجربة عاطفية وصدقني هاكتب عاطفي على طول

    ReplyDelete