بسم الله الرحمن الرحيم . أنا هأتكلم عن الأفلام . movies . الأفلام دي ظاهرة غريبة جدا . ليه معظم الناس بتسمع أفلام . أنا مش هاتكلم عن الناس الصايعين الضايعين اللي بيسمعوا أفلام لأن الأفلام دي بالنسبة لهم من المعلوم من الدين بالضرورة و قد تكون أخف معصية بيعملها . أنا بأتكلم عن الناس اللي بتقول أنها ملتزمة و متدينة ! بيسمعوا أفلام ليه ؟ مع أنهم بيحافظوا على الصلاة في جماعة و ربما يكونوا مبيفوتوش فجر إلا نادرا . ليه بيسمعوا أفلام . ف الأول هنقول – و اللي عنده اعتراض يقول – أغلب الأفلام لازم يكون فيها مشاهد قليلة الأدب . ده الأغلب إن لم يكن الكل . طب لو افترضنا إن فيه فيلم مفيهوش مشاهد قلة حياء . أكيد هيكون فيه ستات . طيب . أعتقد أن أكتر حاجه العلماء أفتوا بجواز كشفها للمرأة هي الوجه والكفين فقط لا غير . و حتى لو فيه مرأة كاشفة وجهها وكفيها لا يجوز النظر إليها و محدش فينا يحب أن حد يبص على والدته أو أخته . و طبعا لو مرأه كاشفة غير كده يبقى لا يجوز النظر إليها . لو مرأة كاشفة رأسها لا يجوز النظر إليها . و أكيد أن أي فيلم لازم يكون فيه ستات و طبعا كاشفين حاجات كتير . أصل فيه ناس بتقول أنا بأتفرج على الممثل الفلاني أو الفيلم الفلاني لأنه فيلم نظيف أو ممثل محترم . غير كده اللي قال لك أنه بيدخل السينما وده عادي بالنسبه له . ده موضوع تاني خالص السينما ده . ده عايز له جلسة علاج مكثفة . الكلام ده مينفعش . أي ممثل لازم يكون معاه ممثلة و مفيش فيلم مفيهوش ستات و السينما حاليا مكان للمعاصي لأن أي فيلم حاليا فيه حاجات حرام . مش عارف آخرتها ايه ؟ أصل دي ظاهرة منتشرة جدا بين الشباب الملتزم أو من يدعي أنه كذلك . و غير كده واحد صاحبي كان بيسمع أفلام و بعدين ربنا تاب عليه و بطل وكان كل ما يشوف حد بيسمع افلام يقول ه لو سمحت اقفل . قابلته بعد فترة لقيته رجع يسمع أفلام تاني ! مش عارف آخرتها ايه ؟ أنا معاك أن الأفلام مشوقة جدا وولاد الذينه بيعملوا فيها جرافيكس جامد جدا و السيناريو بيبقى حلو جدا . لكن مش عارف آخرتها ايه برضه . أنا مش باتكلم على وجه إنكار المنكر فقط لأني أنا شخصيا ممكن أقع في الخطأ ده و كلنا بنغلط . أنا بأتكلم عن ظاهرة عند الشباب الملتزم و غيره . مش عارف آخرتها ايه . بس أحب أذكر أن احنا داخلين على رمضان .يعني ممكن بنية صادقة منك تخرج من رمضان بتوبة من موضوع الأفلام ده .بس عايزة عزيمة . أصل الأفلام عايزه زي السجاير . زي ما اللي بيشرب سجاير كل فترة بيحتاج سيجارة . برضه اللي بيسمع أفلام كل فترة بيبقى عايز يشوف الأفلام الجديدة . مش عارف آخرتها ايه ؟ بس اللي أنا متأكد منه أن الأقصى مش هيحرره ناس بتسمع أفلام . و خد بالك من حتة بيسمع أفلام مش بيشوف :D .سلام ختام
Thursday, August 28, 2008
فيلم هندي
Saturday, August 2, 2008
إذا حكم الجيش - آخر موضوع
* لا نتحدث لا سمح الله عن الجيش المصري كتشكيل عسكري و أسرار سلاح . ليس فقط لأنها منطقة محرمة بحكم القانون . بل لأن لدينا كعامة المصريين احترام عظيم للجيش الذي حرص لعقود على عدم التورط في صدام مع مواطنيه . و ظلت عقيدته القتالية ضد إسرائيل بالذات
* و قد يبدو غريبا أن نتحدث عن احتمال عودة الجيش لحكم مصر . فقد يرى البعض أن الجيش يحكم مصر بالفعل و أن الحياة المدنية معسكرة بما يكفي و أن عددا كبيرا من المحافظين و رؤساء مجالس المدن من أصول عسكرية و أن عددا غير قليل من رموز "جماعة البيزنس" يعودون في أصولهم للجيش أو جهاز المخابرات . و كل ذلك صحيح ولكنه لا يكفي للدلالة على وضع ممتاز للجيش في السياسة المصرية الآن . تماما كما أن وجود عدد كبير من القضاة في مناصب تنفيذية لا يعني أن القضاء المصري بخير
* هناك تصرفات تجري بالعمد لإنهاك أي طموح سياسي في الجيش . ففي سنوات حكم مبارك الطويلة ( 26 سنة إلى الآن و الله أعلم ) تضخمت ظاهرة الإحالة للتقاعد و من رتبة "عقيد" فما فوق . و استجدت ظواهر التوسع في منح المزايا والهدايا و كأن المراد هو "بزنسة الجيش" و جعله مفرخة لرجال الأعمال لا لجنرالات الطموح العسكري و السياسي . لكن هدف السياسة الحاكمة على أي حال يبدو ظاهرا فمبارك وعائلته لا يريدون منافسا و لا خليفة بالسياسة من الجيش . و لا السياسة الأمريكية تريد ذلك . و لا تفضله إسرائيل بالطبع . فثمة خشية ظاهرة من أي جنرال قد تغلب عليه روح التكوين الوطني المميزة للجيش المصري . ثمة خشية ظاهرة من يقظة الجيش للسياسة بعد 30 سنة من التهميش و الترويض المتصل . و قد كان ما جرى مع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة لافتا . كان أبو غزالة وزيرا للدفاع من سنة 1981 قبل اغتيال السادات و حتى 1989 و كان يمتاز بالديناميكية و الكاريزما الشخصية والطموح السياسي و العسكري معا و تولدت له شعبية هائلة في الجيش و ذاع صيته إلى الشارع مع قمع الجيش لتمرد الأمن المركزي أواسط الثمانينات . كان أبو غزالة يتصرف بندية ظاهرة مع مبارك . و في اللحظة التي غضبت فيها أمريكا على أبو غزالة تصرف مبارك بلا تردد بعد أن أخذ الضوء الأخضر الفاتح . فقد ادعت المخابرات الأمريكية أن أبو غزالة يرعى مشروعا لتطوير الصواريخ المصرية من خلال شبكة ممتدة إلى واشنطن . وانتهز مبارك طبعا الفرصة الكبيرة فأطاح بأبو غزالة و تكفلت وسائل إعلام مبارك بالباقي و نسب لأبو غزالة تهما بالتورط في فضيحة السيدة آرتين ( مأعرفش مين السيدة آرتين دي و ايه فضيحتها . يا ريت اللي عارف يقولي بجد ) . فهل كلن أبو غزالة هو الجنرال الأخير الذي حلم بحكم مصر ؟ و هل من فرصة لعودة الجيش إلى الحكم بعد نهاية مبارك
* يبدو المشير محمد سيد طنطاوي ( وزير الدفاع ) تلخيصا لحال الجيش و المآل الذي انتهى إليه . فالمشير طنطاوي يبدو كتوما كأنه لم يتكلم أبدا و نادرا ما يبتسم و بلا شعبية ملفتة وبلا طموح سياسي على الإطلاق و ربما كانت هذه الصفات وراء بقائه الطويل في منصب الوزير و القائد العام للقوات المسلحة و ربما حاسة الأمن المفرطة هي التي جعلت مبارك يثق بالمشير طنطاوي بالذات
* و الصورة في عمومها قد توحي بأن كل شيء هاديء على جبهة الجيش و هو ما شجع مبارك فيما يبدو على توريط متدرج للجيش . فقد تكررت حالات إحالة مبارك للمدنيين إلى محاكمات عسكرية . فقد حكمت محمكة مدنتة بإخلاء سيبل المهندس خيرت الشاطر و عشرات من رفاقه و على باب المحكمة صدر قرار باعتقالهم تطبيقا لقانون الطواريء الملعون و جرت إحالتهم إلى محكمة عسكرية و حكم عليهم بأحكام قاسية تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات . و كان النائب طلعت السادات قد أحيل إلى محكمة عسكرية و صدر القرار بسجنه سنة كاملة . و هذا كله مما لا شك فيه أنه يسيء لسمعة الجيش و كما قلنا فكل ذلك مقصود
* هذه هي الصورة كما تبدو عن بعد و هي لا تشي باستحالة عودة الجيش لدور في الحكم و صنع السياسة . و قد يصح هنا أن نتذكر ما جرى في نهاية 2003 في قاعة البرلمان حيث كان الرئيس مبارك قد وقع مغشيا عليه و هو يلقي خطابه السنوي أما مجلسي الشعب والشورى . و فو ثوان كان الجيش يسيطر على الموقف داخل مبنى مجلس الشعب و يمنع رئيس الوزراء و الوزراء و النواب و قادة الحزب الوطني الحاكم و "دبة النملة" من الدخول إلى مبارك في استراحة الرعاية الطبية . و قد تبدو الصورة مشوشة و عليها غبار إذا حملنا ما جرى على استعداد الجيش للحكم في لحظة خطر رمزي . غير أن هذا الغبار قد ينجلي في لحظة خطر جدي كأن يموت مبارك أو يحدث انفجار اجتماعي تلقائي و الاحتمالين ليسا ببعيدين . و في كلتا الحالتين فقد يصبح زواج الجيش بالحكم من المعلوم بالضرورة . فهل يلجأ الجيش وقتها إلى الخبرة المتوارثة عر عقود مضت . و يلبس قناعا مدنيا في صورة حزب دولة و يتقدم جنرال للرئاسة بالبذلة و ربطة العنق و بغير سيوف ظاهرة على الكتف . و ننتهي إلى تمديد نظام مبارك بغير مبارك و عائلته . ثم كيف سيتصرف الجيش مع الإخوان و القوى المدنية المعارضة - و بكده نكون خلصنا الحته اللي كنت عايز ألخصها من كتاب "الأيام الأخيرة" لعبد الحليم قنديل
جزاكم الله خيرا جدا
* و قد يبدو غريبا أن نتحدث عن احتمال عودة الجيش لحكم مصر . فقد يرى البعض أن الجيش يحكم مصر بالفعل و أن الحياة المدنية معسكرة بما يكفي و أن عددا كبيرا من المحافظين و رؤساء مجالس المدن من أصول عسكرية و أن عددا غير قليل من رموز "جماعة البيزنس" يعودون في أصولهم للجيش أو جهاز المخابرات . و كل ذلك صحيح ولكنه لا يكفي للدلالة على وضع ممتاز للجيش في السياسة المصرية الآن . تماما كما أن وجود عدد كبير من القضاة في مناصب تنفيذية لا يعني أن القضاء المصري بخير
* هناك تصرفات تجري بالعمد لإنهاك أي طموح سياسي في الجيش . ففي سنوات حكم مبارك الطويلة ( 26 سنة إلى الآن و الله أعلم ) تضخمت ظاهرة الإحالة للتقاعد و من رتبة "عقيد" فما فوق . و استجدت ظواهر التوسع في منح المزايا والهدايا و كأن المراد هو "بزنسة الجيش" و جعله مفرخة لرجال الأعمال لا لجنرالات الطموح العسكري و السياسي . لكن هدف السياسة الحاكمة على أي حال يبدو ظاهرا فمبارك وعائلته لا يريدون منافسا و لا خليفة بالسياسة من الجيش . و لا السياسة الأمريكية تريد ذلك . و لا تفضله إسرائيل بالطبع . فثمة خشية ظاهرة من أي جنرال قد تغلب عليه روح التكوين الوطني المميزة للجيش المصري . ثمة خشية ظاهرة من يقظة الجيش للسياسة بعد 30 سنة من التهميش و الترويض المتصل . و قد كان ما جرى مع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة لافتا . كان أبو غزالة وزيرا للدفاع من سنة 1981 قبل اغتيال السادات و حتى 1989 و كان يمتاز بالديناميكية و الكاريزما الشخصية والطموح السياسي و العسكري معا و تولدت له شعبية هائلة في الجيش و ذاع صيته إلى الشارع مع قمع الجيش لتمرد الأمن المركزي أواسط الثمانينات . كان أبو غزالة يتصرف بندية ظاهرة مع مبارك . و في اللحظة التي غضبت فيها أمريكا على أبو غزالة تصرف مبارك بلا تردد بعد أن أخذ الضوء الأخضر الفاتح . فقد ادعت المخابرات الأمريكية أن أبو غزالة يرعى مشروعا لتطوير الصواريخ المصرية من خلال شبكة ممتدة إلى واشنطن . وانتهز مبارك طبعا الفرصة الكبيرة فأطاح بأبو غزالة و تكفلت وسائل إعلام مبارك بالباقي و نسب لأبو غزالة تهما بالتورط في فضيحة السيدة آرتين ( مأعرفش مين السيدة آرتين دي و ايه فضيحتها . يا ريت اللي عارف يقولي بجد ) . فهل كلن أبو غزالة هو الجنرال الأخير الذي حلم بحكم مصر ؟ و هل من فرصة لعودة الجيش إلى الحكم بعد نهاية مبارك
* يبدو المشير محمد سيد طنطاوي ( وزير الدفاع ) تلخيصا لحال الجيش و المآل الذي انتهى إليه . فالمشير طنطاوي يبدو كتوما كأنه لم يتكلم أبدا و نادرا ما يبتسم و بلا شعبية ملفتة وبلا طموح سياسي على الإطلاق و ربما كانت هذه الصفات وراء بقائه الطويل في منصب الوزير و القائد العام للقوات المسلحة و ربما حاسة الأمن المفرطة هي التي جعلت مبارك يثق بالمشير طنطاوي بالذات
* و الصورة في عمومها قد توحي بأن كل شيء هاديء على جبهة الجيش و هو ما شجع مبارك فيما يبدو على توريط متدرج للجيش . فقد تكررت حالات إحالة مبارك للمدنيين إلى محاكمات عسكرية . فقد حكمت محمكة مدنتة بإخلاء سيبل المهندس خيرت الشاطر و عشرات من رفاقه و على باب المحكمة صدر قرار باعتقالهم تطبيقا لقانون الطواريء الملعون و جرت إحالتهم إلى محكمة عسكرية و حكم عليهم بأحكام قاسية تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات . و كان النائب طلعت السادات قد أحيل إلى محكمة عسكرية و صدر القرار بسجنه سنة كاملة . و هذا كله مما لا شك فيه أنه يسيء لسمعة الجيش و كما قلنا فكل ذلك مقصود
* هذه هي الصورة كما تبدو عن بعد و هي لا تشي باستحالة عودة الجيش لدور في الحكم و صنع السياسة . و قد يصح هنا أن نتذكر ما جرى في نهاية 2003 في قاعة البرلمان حيث كان الرئيس مبارك قد وقع مغشيا عليه و هو يلقي خطابه السنوي أما مجلسي الشعب والشورى . و فو ثوان كان الجيش يسيطر على الموقف داخل مبنى مجلس الشعب و يمنع رئيس الوزراء و الوزراء و النواب و قادة الحزب الوطني الحاكم و "دبة النملة" من الدخول إلى مبارك في استراحة الرعاية الطبية . و قد تبدو الصورة مشوشة و عليها غبار إذا حملنا ما جرى على استعداد الجيش للحكم في لحظة خطر رمزي . غير أن هذا الغبار قد ينجلي في لحظة خطر جدي كأن يموت مبارك أو يحدث انفجار اجتماعي تلقائي و الاحتمالين ليسا ببعيدين . و في كلتا الحالتين فقد يصبح زواج الجيش بالحكم من المعلوم بالضرورة . فهل يلجأ الجيش وقتها إلى الخبرة المتوارثة عر عقود مضت . و يلبس قناعا مدنيا في صورة حزب دولة و يتقدم جنرال للرئاسة بالبذلة و ربطة العنق و بغير سيوف ظاهرة على الكتف . و ننتهي إلى تمديد نظام مبارك بغير مبارك و عائلته . ثم كيف سيتصرف الجيش مع الإخوان و القوى المدنية المعارضة - و بكده نكون خلصنا الحته اللي كنت عايز ألخصها من كتاب "الأيام الأخيرة" لعبد الحليم قنديل
جزاكم الله خيرا جدا
Subscribe to:
Posts (Atom)