ما زلت أعتقد أن التعليم الأكاديمي له مذاق آخر غير أن تتعلم كهاو ، فالهاوي يبحث في هذا الموقع و يحضر هذه الحزمة التدريبية ( course ) و يقرأ جزء من هذا الكتاب و يتصفح مقالاً في هذه المجلة ، كل هذا مفيد بل لا بديل عنه للذين لم تتوفر لهم فرصة التعليم الأكاديمي لسبب أو لآخر ، أنا من هؤلاء و لكن ربما يأتي اليوم الذي أدرس فيه التصميم الجرافيكي دراسة أكاديمية متأنية . مجرد شعور ربنا يخالفني فيه من درسوا أكاديمياً و لكني أسعد كثيراً بأي دورة تدريبية يكون لها هذا الطابع فتجد الحوار على أسس و الحديث عن مباديء .
حضرت أول أمس الخميس محاضرة ( Session) عن التصميم بعنوان ( Go Creative ) حاضر فيها مصمم الجرافيك حسن نعمان ، المحاضرة أحد فعاليات فريق iDream . المحاضرة أعجبتني كثيراً ، كانت بداية الحديث عن مفهوم تصميم هويّة لشركة ما ، فهناك شركة جديدة تريدك أن تصنع لها شعاراً و جميع المطبوعات من بوسترات و ملصقات و أغلفة أقراص مرنة و أظرفاً و ملفات توضع بداخلها الأوراق و ... و ... و ... و هو ما سيمى في مجال التصميم الـ ( Brand Identity) و هو من أكبر مجالات التصميم الطباعي بلاشك . فهناك الكثير من الشركات تولد كل يوم من رحم هذه الحياة تكون بحاجة إلى أن تصنع لنفسها هوية . فهناك من الشركات من ينجح المصمم في رفعها لأعلى عليين فترفع معها المصمم و التصميم . و هناك على العكس تماماً فيكون التصميم و شكله سببا في الخسف بالشركة .
كان الجزء الثاني من التصميم حديثاً مفتوحاً عن الألوان . سعدت بهذا الجزء خصيصاً ، أتاح لنا التفكي رفي معنى كل لون . ماذا يمثل اللون الأخضر ؟ الأحمر ؟ الأبيض ؟ الأسود ؟ الأزرق؟ و ناقشنا بعض الشعارات و لماذا استخدم مصمموها هذا اللون بالذات . هذا يدل على أننا نرى كل يوم مئات الشعارات ، سواء شعارات سيارات في الشوارع أو مأكولات أو أجهزة كهربائية و لكننا لا نفهم كنهها أو لماذا خصيصاً هذا اللون . و لكنك عندما تعلم الحقيقة تبتسم ابتسامة خفيفة ، هذا ما فعلته بالظبط .
الجزء الثالث كان عبارة عن أخطاء شائعة يقع فيها المصممون ، ثم عرض بعض الشعارات الناجحة و كذلك عرض سريع لبعض الشعارات الرديئة لمخالفتها القواعد التي تحدثنا عنها في المحاضرة .
المحاضرة كانت ممتازة إلى حد كبير . حسن نعمان .. شكراً .
LIKE :)
ReplyDeleteRegards;
Anas Yousef :)
كلماتك رائعة
ReplyDeleteحبذا لو تحدثها بعد يومين برابط للمحاضرة بعدما يرفعها حسن لنا لتفيد الناس
أكرمك الله يا بطل